5 - قالت تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ}
أجمع الصحابة (رضي الله عنهم) أَنَ السُنَة في الطلاق: أَنْ يُطلَقَ الرجلُ امْرأَتَه في طُهْرٍ لم يُجَامِعْها فيه، فإن انْقَضَت عِدَتُها وأراد أَنْ يُراجِعْها أِنْ شاء. (الطبري- القرطبي- ابن كثير)
6 - الخطاب الموجه للنبي - صلى الله عليه وسلم - من الله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ} على ثلاثة أقسام:
الأول: قد يتوجه إليه - صلى الله عليه وسلم -، ولا يكون داخلاً فيه، وإنما يراد به الأمة، (عموم المسلمين)، بلا خلاف مثل قوله تعالى {إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا} (الإسراء 23)
فكل صيغ الخطاب، موجهة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو قطعاً ليس المراد، لعدم وجود وَالِدَيْن، عند نزول الآيات، كما هو معلوم.
الثاني: أن يكون خاصاً به، لا يدخل أحد من الأمة معه، مثل قوله تعالى {وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ} (الأحزاب: 50).
الثالث: هو الشامل له - صلى الله عليه وسلم -، ولجميع الأمة، بدليل هذه الآية {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} موجهة للنبي فقط، وجاء بعدها مباشرة {قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ} موجهة للجميع، فدلت أنها للأمة كلها. (أضواء البيان)
Post Top Ad
الأربعاء، 17 فبراير 2021
245 أول مرة أتدبر القرآن الصفحة
التصنيف:
# تدبر القرآن
عن Tech News
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)
تدبر القرآن
Tags:
تدبر القرآن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق